| التربية على القيم الدينية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محب المنتديات كاتب نشيط
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 51
| موضوع: التربية على القيم الدينية الخميس فبراير 25, 2010 4:11 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله يجب على كل مسلم التقيد بدينه الحنيف كما يجب علينا معرفة طريق الشريعة الاسلامية بما اننا مسلمين كما سمانا ابراهيم الخليل يجب علينا كمجتمع مسلم التعامل بالمعاملة الحسنة مثل التسامح مع الغير ..التعايش مع غير المسلمين (وإن لم يجب) المدعى عليه بإقرار ولا إنكار (حبس وأدب) بالضرب (ثم) إن استمر على عدم الجواب (حكم) عليه بالحق لانه في قوة الاقرار (بالحق بلا يمين) من المدعي لان اليمين فرع الجواب وهو لم يجب (ولمدعي عليه السؤال عن السبب) الذي ترتب عليه الدين إذا لم يسأله الحاكم عنه فإن بينه المدعي عمل به إذ قد لا يترتب عليه غرم كالقمار وقد يترتب عليه غرم قليل كالربا وإن لم يبينه لم يطلب المدعى عليه بجواب (و) لو قال المدعي نسيته ثم قال تذكرته وأنه كذا (قبل نسيانه بلا يمين) منه على ذلك (وإن أنكر مطلوب) بحق (المعاملة) من أصلها بأن قال لا معاملة بيني وبينه (فالبينة) على المدعي تشهد بالحق على المطلوب (ثم) بعد إقامتها (لا تقبل) من المطلوب (بينة بالقضاء) لذلك الحق لان إنكاره أصل المعاملة تكذيب لبينته بالقضاء (بخلاف) قوله: (لا حق) أو لا دين (لك علي) فأقام المدعي بينته بالدين فأقام المدعى عليه بينته بالقضاء فتقبل إذ كلامه المذكور ليس فيه تكذيب لبينته إذ قوله لا حق لك على صادق بما إذا كان قبل ذلك حق وقضاه (وكل دعوى لا تثبت إلا بعدلين) كالقتل والعتق والنكاح والطلاق (فلا يمين) على المدعى عليه (بمجردها) من المدعي بل حتى يقيم عليها شاهدا واحدا فيحلف المدعى عليه لرد شهادته (ولا ترد) على المدعي إذ لا ثمرة في ردها عليه مع كون الدعوى لا تثبت إلي بعدلين فقوله ولا ترد معطوف على مقدر أي فإن لم تتجرد بأن أقام عدلا | |
|
| |
ange__khado كاتب جديد
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الجمعة فبراير 26, 2010 8:04 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
اسعد الله أوقاتكم . بمزين من الطاعات و القربات ..
هذه اول مشاركة لي بالقسم الاسلامي .. و ستكون حول موضوع لطالما احببنا التحدث عنه ..
عن ذاك الشعور الخفي الذي يتسلل إلى القلوب المظلمة ليضيئها .. ذاك العطر النادر الذي يترك أثره مهما
طال الزمان به ..
أقصد بذلك "الحب " هذه الكلمة الصغيرة , المكونة من حرفين , التي تحمل في جوفها آلاف المعاني ,
و في طياتها العديد من المشاعر و الأحاسيس..
فهو أسمى و أرقى العواطف الإنسانية ,
فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله عز وجل و كانت محور العلاقات بين المسلمين ..
لذللت الكثير من الصعاب, و لأثمرت الكثير الكثير من الثمار الطيبة في حياة الأمة ..
و ليس الحب كما يعتقد شبابنا اليوم .. مجرد ورود .. وشعر غزل ..و أغاني ماجنة ,
أو مجرد لمسات .. و عناقات .. و قبلات ..
أي و الله إنهم لا يعلمون شيئا عن رقي هذا الشعور ..
مهلا قد يعتقد هؤلاء أن الإسلام ضد الحب .. فدعوني أقتبس من حياة الحبيب صلى الله عليه و سلم وقفات
مع هذا الحب ..
فقد كان عليه أفضل الصلاة و السلام يقول لعائشة رضي الله عنها : حبي لك كعقدة في حبل!!!!!
فتضحك رضي الله عنها ثم كلما مرت عليه سألته : كيف حال العقدة يا رسول الله ؟!!!!!فيقول : كما هي ..
آآآه .. ما أجملها من كلمات ..مهما تفننت أقلام العشاق في صياغة كلمات الحب و الغرام
لما استطاعت إخراج مثل هذه .
و هذا عمرو بن العاص رضي الله عنه ..
يسأل الرسول صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله ,من أحب الناس إليك؟
فقال: عائشة!!!! فقال له : يا رسول الله إنما قصدت من الرجال ؟ فقال اعتزازا بعائشة : أبوها .
و لم يقل أب بكر أو صاحبي!!!!
فهل من رجل اليوم يستطيع الاعتراف بحبه و إن كان صادقا؟!!بل و أن يذكر اسم محبوبته ؟!!
فالإسلام لا يطارد المحبين و لا بواعث الحب و الغرام ..و لا يدعو إلى منع النفس عن الحب , فهذا ما لا يطيقه
الإنسان الطبيعي ,لأن الله سبحانه و تعالى فطره على الحب ,و خلق له العواطف و الأحاسيس ..
و حتى إذا تأملنا في الكون .. لوجدناه مبنيا على الحب ..
فالكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها في حالة انجذاب ..
و القمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط..
و نفس الشيء مع أصغر المخلوقات .. فترى نواة الدرة لها حالة من التجاذب تنتظم إلكتروناتها ..
فالإسلام يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام,و يقع المرء في الحرام و الهلاك ..
لذلك كان الحب في الإسلام حب بناء و ليس هدم .. حبا يتعامل معه كعاطفة إنسانية سامية يملأ علينا حياتنا
بهجة و سعادة و طهارة وفضيلة ..لتسمو معها مشاعرنا ..فتعانق عنان السماء .. تبتعد بنا عن الرذيلة ..
و تقربنا من عالم المثل و الفضيلة و العفة ..
كونه يتسم بالإيجابية , و يتحلى بالالتزام..
لا يشترط حب المظهر الجميل.. و لكن يحتم حب الروح الأخاذة .. و الذات الرائعة الخلابة ...
و إن لم يكن بهذا المفهوم, لتبخر مع الأحلام و الأماني..
و لأصبح مرضا فتاكا ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم و المعاني السامية الجميلة ,فتهدم معه الأسر ,
و يضيع الحق,و تنتشر الرذيلة ...
إذن فاليكن الحب تلك الشمس الساطعة .. ذاك الوميض اللامع البراق ..لا تلك الأماكن المظلمة ,
و الساحات المهجورة .. و ليكن كما جاء في تعريفه اللغوي .. ذاك الصفاء و الطهر والنقاء ...
فيا أيها الأنقياء .. أيتها القلوب الخضراء ..
و السرائر النقية ..
أيتها الأرواح البريئة و الزهور اليانعة و البسمات الصافية ..
أيها الفتى ... و أيتها الفتاة ..
فليكن حبكما جزءا من حبكما لله ..
و لن يكون ذلك إلا إذا أصبح حبا شرعيا , برباط طاهر ..
شرعه الله سبحانه و تعالى , و باركه رسوله صلى الله عليه و سلم .. رباط الأمن و السكينة .. "الزواج" ..
حيث سينمو حبكما و يترعرع بطريقة طبيعية ..
فيصبح كالنبات .. قويا صامدا ..
حينها ستراقبكم العيون بغبطة .. و تدعو لكم القلوب من صميمها .. و يفتخر الأهل بحبكما ..
فتكونان فعلا قد رزقتما ذاك الكنز .. تلك الهدية الربانية ..ألا و هي " الحب الحقيقي " فتمسكا به ..
و حافظا عليه بكل ما تملكان ..
| |
|
| |
محب المنتديات كاتب نشيط
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الجمعة فبراير 26, 2010 2:46 pm | |
| اشكرك الاخ الكريم على مرورك بموضوعي وشكرا مجددا على كلماتك العذبة التي انارت موضوعي المتواضع فلا تحرمنا من عطاءك الجبار | |
|
| |
عاشق الحرية صاحب الموقع
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 13/02/2010 العمل في الحياة : طالب
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الجمعة فبراير 26, 2010 4:41 pm | |
| - اقتباس :
- الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله
يجب على كل مسلم التقيد بدينه الحنيف كما يجب علينا معرفة طريق الشريعة الاسلامية بما اننا مسلمين كما سمانا ابراهيم الخليل يجب علينا كمجتمع مسلم التعامل بالمعاملة الحسنة مثل التسامح مع الغير ..التعايش مع غير المسلمين (وإن لم يجب) المدعى عليه بإقرار ولا إنكار (حبس وأدب) بالضرب (ثم) إن استمر على عدم الجواب (حكم) عليه بالحق لانه في قوة الاقرار (بالحق بلا يمين) من المدعي لان اليمين فرع الجواب وهو لم يجب (ولمدعي عليه السؤال عن السبب) الذي ترتب عليه الدين إذا لم يسأله الحاكم عنه فإن بينه المدعي عمل به إذ قد لا يترتب عليه غرم كالقمار وقد يترتب عليه غرم قليل كالربا وإن لم يبينه لم يطلب المدعى عليه بجواب (و) لو قال المدعي نسيته ثم قال تذكرته وأنه كذا (قبل نسيانه بلا يمين) منه على ذلك (وإن أنكر مطلوب) بحق (المعاملة) من أصلها بأن قال لا معاملة بيني وبينه (فالبينة) على المدعي تشهد بالحق على المطلوب (ثم) بعد إقامتها (لا تقبل) من المطلوب (بينة بالقضاء) لذلك الحق لان إنكاره أصل المعاملة تكذيب لبينته بالقضاء (بخلاف) قوله: (لا حق) أو لا دين (لك علي) فأقام المدعي بينته بالدين فأقام المدعى عليه بينته بالقضاء فتقبل إذ كلامه المذكور ليس فيه تكذيب لبينته إذ قوله لا حق لك على صادق بما إذا كان قبل ذلك حق وقضاه (وكل دعوى لا تثبت إلا بعدلين) كالقتل والعتق والنكاح والطلاق (فلا يمين) على المدعى عليه (بمجردها) من المدعي بل حتى يقيم عليها شاهدا واحدا فيحلف المدعى عليه لرد شهادته (ولا ترد) على المدعي إذ لا ثمرة في ردها عليه مع كون الدعوى لا تثبت إلي بعدلين فقوله ولا ترد معطوف على مقدر أي فإن لم تتجرد بأن أقام عدلا شكرا لك أخي ..موضوع مميز واصل و لا تحرمنا من جديدك
- اقتباس :
- السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
اسعد الله أوقاتكم . بمزين من الطاعات و القربات ..
هذه اول مشاركة لي بالقسم الاسلامي .. و ستكون حول موضوع لطالما احببنا التحدث عنه ..
عن ذاك الشعور الخفي الذي يتسلل إلى القلوب المظلمة ليضيئها .. ذاك العطر النادر الذي يترك أثره مهما
طال الزمان به ..
أقصد بذلك "الحب " هذه الكلمة الصغيرة , المكونة من حرفين , التي تحمل في جوفها آلاف المعاني ,
و في طياتها العديد من المشاعر و الأحاسيس..
فهو أسمى و أرقى العواطف الإنسانية ,
فإذا توجهت هذه العاطفة النبيلة لله عز وجل و كانت محور العلاقات بين المسلمين ..
لذللت الكثير من الصعاب, و لأثمرت الكثير الكثير من الثمار الطيبة في حياة الأمة ..
تكبير الصورة
و ليس الحب كما يعتقد شبابنا اليوم .. مجرد ورود .. وشعر غزل ..و أغاني ماجنة ,
أو مجرد لمسات .. و عناقات .. و قبلات ..
أي و الله إنهم لا يعلمون شيئا عن رقي هذا الشعور ..
مهلا قد يعتقد هؤلاء أن الإسلام ضد الحب .. فدعوني أقتبس من حياة الحبيب صلى الله عليه و سلم وقفات
مع هذا الحب ..
فقد كان عليه أفضل الصلاة و السلام يقول لعائشة رضي الله عنها : حبي لك كعقدة في حبل!!!!!
فتضحك رضي الله عنها ثم كلما مرت عليه سألته : كيف حال العقدة يا رسول الله ؟!!!!!فيقول : كما هي ..
آآآه .. ما أجملها من كلمات ..مهما تفننت أقلام العشاق في صياغة كلمات الحب و الغرام
لما استطاعت إخراج مثل هذه .
و هذا عمرو بن العاص رضي الله عنه ..
يسأل الرسول صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله ,من أحب الناس إليك؟
فقال: عائشة!!!! فقال له : يا رسول الله إنما قصدت من الرجال ؟ فقال اعتزازا بعائشة : أبوها .
و لم يقل أب بكر أو صاحبي!!!!
فهل من رجل اليوم يستطيع الاعتراف بحبه و إن كان صادقا؟!!بل و أن يذكر اسم محبوبته ؟!!
فالإسلام لا يطارد المحبين و لا بواعث الحب و الغرام ..و لا يدعو إلى منع النفس عن الحب , فهذا ما لا يطيقه
الإنسان الطبيعي ,لأن الله سبحانه و تعالى فطره على الحب ,و خلق له العواطف و الأحاسيس ..
و حتى إذا تأملنا في الكون .. لوجدناه مبنيا على الحب ..
فالكواكب لا تفارق مجموعاتها لأنها في حالة انجذاب ..
و القمر لا يغادر كوكبه لأنه في حالة ارتباط..
و نفس الشيء مع أصغر المخلوقات .. فترى نواة الدرة لها حالة من التجاذب تنتظم إلكتروناتها ..
فالإسلام يهذب الشيء المباح حتى لا يفلت الزمام,و يقع المرء في الحرام و الهلاك ..
لذلك كان الحب في الإسلام حب بناء و ليس هدم .. حبا يتعامل معه كعاطفة إنسانية سامية يملأ علينا حياتنا
بهجة و سعادة و طهارة وفضيلة ..لتسمو معها مشاعرنا ..فتعانق عنان السماء .. تبتعد بنا عن الرذيلة ..
و تقربنا من عالم المثل و الفضيلة و العفة ..
كونه يتسم بالإيجابية , و يتحلى بالالتزام..
لا يشترط حب المظهر الجميل.. و لكن يحتم حب الروح الأخاذة .. و الذات الرائعة الخلابة ...
و إن لم يكن بهذا المفهوم, لتبخر مع الأحلام و الأماني..
و لأصبح مرضا فتاكا ينخر في كيان المجتمع لهدم القيم و المعاني السامية الجميلة ,فتهدم معه الأسر ,
و يضيع الحق,و تنتشر الرذيلة ...
تكبير الصورة
إذن فاليكن الحب تلك الشمس الساطعة .. ذاك الوميض اللامع البراق ..لا تلك الأماكن المظلمة ,
و الساحات المهجورة .. و ليكن كما جاء في تعريفه اللغوي .. ذاك الصفاء و الطهر والنقاء ...
فيا أيها الأنقياء .. أيتها القلوب الخضراء ..
و السرائر النقية ..
أيتها الأرواح البريئة و الزهور اليانعة و البسمات الصافية ..
أيها الفتى ... و أيتها الفتاة ..
فليكن حبكما جزءا من حبكما لله ..
و لن يكون ذلك إلا إذا أصبح حبا شرعيا , برباط طاهر ..
شرعه الله سبحانه و تعالى , و باركه رسوله صلى الله عليه و سلم .. رباط الأمن و السكينة .. "الزواج" ..
حيث سينمو حبكما و يترعرع بطريقة طبيعية ..
فيصبح كالنبات .. قويا صامدا ..
حينها ستراقبكم العيون بغبطة .. و تدعو لكم القلوب من صميمها .. و يفتخر الأهل بحبكما ..
فتكونان فعلا قد رزقتما ذاك الكنز .. تلك الهدية الربانية ..ألا و هي " الحب الحقيقي " فتمسكا به ..
و حافظا عليه بكل ما تملكان ..
ممتــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز واصل أخي لتبلغ الرقي في هذا المنتدى | |
|
| |
ange__khado كاتب جديد
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الجمعة فبراير 26, 2010 7:02 pm | |
| | |
|
| |
ange__khado كاتب جديد
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 14/02/2010
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الجمعة فبراير 26, 2010 7:04 pm | |
| | |
|
| |
عاشق الحرية صاحب الموقع
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 13/02/2010 العمل في الحياة : طالب
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية السبت فبراير 27, 2010 2:59 am | |
| العفو أخي هذا واجـبي أتمنى أن تتمتع بدفأ هذه الاسرة رغم أنها صغيرة ولكن ان شاء الله سنحاولتطويرها أعجبت بكتابتكما معا | |
|
| |
محب المنتديات كاتب نشيط
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 51
| موضوع: رد: التربية على القيم الدينية الإثنين مارس 01, 2010 12:15 pm | |
| | |
|
| |
عاشق الحرية صاحب الموقع
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 13/02/2010 العمل في الحياة : طالب
| |
| |
| التربية على القيم الدينية | |
|