الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والأخرين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
----- طبعاً نحنا لسنا بحاجة لرأي غير المسلمين لنعرف قدر ومكان وخلق حبيبنا وسيدنا وقدوتنا وإمامنا المصطفى المختار ذي الخلق العظيم والمقام المحمود الكريم عليه وعلى آله الطيبين أفضل الصلاة والتسليم
وإنما هو نقل لما يقولونه ,,ولو أنهم فقهوا ما يقولونه وعظمة الشخص الذي يصفونه لما وسعهم إلا أن يتبعوه ويخروا لربهم ساجدين .!!!ولكنها لا تعمى الأبصار ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور
فلهم قلوب وعقول لا يعقلون بها ولهم عيون وحواس لايرون أو يحسون بها ولهم أذان لا يسمعون بها ,,
ونعوذ بالله أن تتراكم علينا ذنوبنا حتى تمتلئ قلوبنا بالران وتسود وتغلق ,فنضيع ما أمرنا به ربنا ورسولنا أو أن نأتي ما نهانا عنه ربنا وروسولنا العظيم ,
آرآء بعض الغير مسلمين في نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم:
جورج برنارد شو (الأديب الإيرلندي الشهير):
إن حُكمنا نحن غير المسلمين على محمد ، هو أنه لو أن رجلاً مثله قاد
العالم المعاصر ، لنجحَ في حلّ مشاكل هذا العالم ، و لجلب له السعادة و السلام
المنشودان بشدة.
--------------------------------------------------------------------------------
البروفيسور جولز ماسرمان:
إن القادة ، يجب أن يقوموا بثلاث مهامّ: (1) أن يقدموا حسن المعيشة
لأتباعهم. (2) أن يُنشئوا مجتمعاً منظّماً حيث يشعر أفراده بالأمان (و لو
نسبياً). (3) أن يقدّموا لأتباعهم مجموعة موحّدة من التعليمات و الإعتقادات.
إن أناساً مثل لويس باستر (مكتشف طريقة التعقيم) و جوناس ساك (مكتشف لقاح
شلل الأطفال) كانوا قادة ناجحين في المهمة الأولى ، و أناس مثل غاندي
و كونفوشيوس (من جهة) ، و الإسكندر و قيصر و هتلر (من جهة أخرى) ، كانوا
قادة ناجحين في المهمة الثانية ، أمّا عيسى و بوذا ، فينتمون للفئة الثالثة من
القادة.
لعل محمد هو أعظم قائد في التاريخ ، حيث جمع كل هذه العناصر الثلاث. موسى
فعل نفس الشئ ، و لكن بدرجة أقل.
--------------------------------------------------------------------------------
القسيس ر. بوزوورث سميث:
كان محمد رئيس الدولة و المنظمة الدينية في نفس الوقت. كان هو البابا و
القيصر في نفس الوقت ، و لكنه كان البابا بدون تباهيه و لا حقوقه البابوية
التي أعطتها إياه الكنيسة ، و كان القيصر من غير فيالقه ، و لا جيوشه ، و
لا حارسه الشخصي ، و لا شرطته ، و لا أمواله. لو كان لأحد أن يقول أنه حكم
بالحق الإلهي ، فهو محمد ، فقد حاز كل تلك القوى بدون أسنادها. لم يهتم
محمد بإغراءات القوة و لا زخرفها ، و كانت بساطة حياته الخاصة متلائمة مع
بساطة حياته العامة.
--------------------------------------------------------------------------------
ديوان تشاند شارما ، في كتابه "رسل المشرق" ، كالكوتا ، 1935 ،ص22:
كان محمد روحاً للطيبة ، و تأثيره كان محسوساً ، و لم ينسه أتباعه أبداً.
--------------------------------------------------------------------------------
لامارتين ، في كتابه "Historie de la Turquie" ، باريس ، 1854 ، جزء 11:
كان فيلسوفاً...
كان خطيباً...
كان حوارياً...
كان مُشرّعاً...
كان محارباً...
كان قاهراً للأفكار ، مرمِّماً للإعتقادات العقلانية...
هو منشئ 20 إمبراطورية جغرافية و إمبراطورية روحية واحدة...
هذا هو محمد.
إذا أخذنا في الإعتبار كل المقاييس البشرية للعَظَمَة ، لنسأل: هل يوجد بشر أعظم
من محمد؟
--------------------------------------------------------------------------------
آني بيسانت ، في كتابها "حياة و تعاليم محمد" ، 1932 ، ص4:
إن كل من درسَ حياة و شخصية نبي جزيرة العرب العظيم ، و رأى كيف عاش ، و
كيف علّّم الناس ، ليشعرنّ بالتقدير و الإجلال لهذا النبي العظيم ، الذي هو
أحد رسل الله.
و رغم أن كثيراً منكم على علم بما سأورده من حقائق عن محمد ، إلا
أنني أنا شخصياً كلما أعدت قراءة حياته ، أحس بمشاعر إعجابي به تجتاحني من
جديد ، و إجلالي يزداد أكثر و أكثر لهذا النبي العربي العظيم.
--------------------------------------------------------------------------------
موسوعة بريتانيكا:
محمد هو أنجح الأنبياء و القادة الدينيين جميعاً.
--------------------------------------------------------------------------------
جورج برنارد شو ، في كتابه "الإسلام الحقيقي":
لقد درست هذا الرجل الرائع ، و في رأيي أنه بعيد عن كونه عدواً للمسيح ،
بل هو منقذ للبشرية.
(البعض يتهمون الرسول صلى الله عليه و سلم أنه anti-christ ، أي عدو للمسيح ، فنفى عنه هذا الرجل العاقل التهمة)
--------------------------------------------------------------------------------
القسيس ر. بوزوورث سميث ، في كتابه "محمد و المحمدية" ، 1946:
ترك محمد ثروة ثلاثية فريدة لا مثيل لها في التاريخ , هي أنه أوجد شعباً ،
و إمبراطورية ، و ديناً.
(بعض الغربيين يسمون الإسلام خطأً بال"محمدية". أما قوله أنه أنشأ ديناً ، فرغم أنه نيته في ذلك حسنة ، إلا أنه معلوم لدينا أن الدين من الله و ليس من الرسول الكريم)